وقالت ميلوني في منتدى الأعمال الإيطالي الليبي في طرابلس: "هذه هي زيارتي الرابعة إلى ليبيا منذ أن توليت رئاسة الحكومة. وهذا التكرار للزيارات المتبادلة هو نتيجة لخيار سياسي محدد للغاية لحكومتنا: نحن نعتبر العلاقة مع ليبيا أولوية لإيطاليا وأولوية لأوروبا"، وتابعت قائلة: "ونحن مقتنعون بأن التعاون العميق الذي يربطنا لم يعبر بعد عن كامل إمكاناته".
ومضت ميلوني تقول إن هناك "تعاونًا واسعًا" مع طرابلس في قضية الهجرة، وأن إيطاليا وليبيا تحاربان الهجرة غير الشرعية وتحاولان في الوقت نفسه تعزيز الهجرة الشرعية.
وأردفت: "إلى جانب العمل الذي نقوم به لمكافحة الهجرة غير الشرعية الجماعية وضمان الحق في عدم الاضطرار إلى الهجرة، أي تعزيز النمو والتنمية، من الضروري تعزيز قنوات الهجرة القانونية.
وأضافت: "لقد طرحت الحكومة الإيطالية مرسوم تدفق لمدة ثلاث سنوات لـ450,000 شخص من أجل تعزيز الهجرة القانونية.لكن هذه آليات لا تنجح إلا إذا كانت أنظمة الإنتاج في الدولتين اللتين تتعاونان تتحدثان مع بعضهما البعض، وإذا كانت هناك أنظمة متصلة من المنبع، وإذا كان هناك تطابق بين العرض والطلب على العمل وإذا كان هناك عمل تدريبي".
وذكّرت رئيسة الوزراء بمشاركتها في منتدى الهجرة عبر المتوسط في تموز/يوليو في طرابلس أيضًا، "وهي مبادرة مهمة جدًا أرادت رئيسة الوزراء أن تعالج مع إيطاليا والاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية مسألة إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة المتاجرين بالبشر".
ولفتت ميلوني: "إن التعاون الذي نقوم به يتوافق بشكل عام مع رؤية واسعة للغاية. و"نحن إلى جانب ليبيا في هذه المرحلة من التنمية"؛ وأن "هناك مرحلة جديدة في العلاقات التجارية مع ليبيا"؛ وأن "إيطاليا هي جسر لليبيا نحو سوق الطاقة". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA