وقد رصدت هذه الظواهر فى تورينو وفالسيسيا وإنسوبريا رغم وجود مؤشرات سابقة على بدايات سريعة مبشرة.
ويخلص المنقبون الخبراء من خلال النظر إلى الطقس، إلى أن "هذه الأمطار لن تنتج تأثيرات على شكل ولادات لفطر بورسيني قبل الأسبوع المقبل ربما حتى قبل 18-20 سبتمبر".
ويعود سبب التأخير إلى أن الأمطار الغزيرة هطلت على شكل سيول أثناء مرحلة البدء، مما أدى إلى منع ولادتها فعليًا وتأجيلها إلى وقت لاحق، وفي بعض الحالات، أضيف هبوب رياح قوية إلى جانب الأمطار الغزيرة التي ميزت الأيام القليلة الماضية في العديد من مناطق شمال ووسط إيطاليا.
ولنتذكر أن الريح ليست ضارة من حيث المبدأ ولكن الضرر يبدأ عندما يداعب فطر بورسيني الذي ولد بالفعل، لأنه يجففه، ويجعله متشققًا، ويجعل نضوج الجراثيم مستحيلاً، مما يجبر المستعمرات الفطرية على منع المزيد من الولادات". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA