وتعتبر فروزينوني هي المقاطعة التي تضم أكبر عدد من العقارات المتهالكة، حيث يوجد بها ما يقرب من 32 ألف عقار، أي حوالي ستة أضعاف عدد المباني المتهالكة والآيلة للسقوط الموجودة في روما القريبة والأكثر اكتظاظًا بالسكان، وذلك وفقا لرابطة Confedilizia التي تمثل أصحاب العقارات والمستثمرين.
وتؤكد الرابطة أن هذه البيانات تضم جميع المنازل التي فقدت قدرتها على الكسب لأنها قديمة أو متهالكة أو ذات سقف منهار أو هدمت جزئيًا أو في حالة سيئة للغاية، مشيرة إلى أن هذه العقارات "ترسم" خريطة للضائقة الاقتصادية والاجتماعية والديموجرافية في إيطاليا.
ولهذا السبب، يطالب الاتحاد العقاري بإعفاء البلديات الصغيرة التي يقل عدد سكانها عن 3000 نسمة والمتأثرة بالظاهرة من الضريبة البلدية الموحدة، مما سيكلف 800 مليون يورو، أو على الأقل تطبيق إعفاء كلي - والذي يصل الآن إلى 50 في المائة فقط - لهذا النوع من المنازل، مما سيكلف 50 مليون يورو فقط.
كما شملت الدراسة أيضا المدن الكبرى، حيث يتزايد فيها عدد المنازل المتهالكة، والتي لا تدر دخلاً بأي حال من الأحوال.
في روما وحدها في عام 2011، كان هناك 459 عقارات قديما، وارتفعت اليوم لتصل إلى 1820، ما يمثل أربعة أضعاف. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA