المهرجان، الذي يمتد حتى 16 مايو، يتضمن سلسلة من العروض المميزة التي تبرز العديد من أعماله الفنية الأكثر شهرة وأعماله المجهولة على حد سواء.
ويشكل عرض الأوبرا الكوميدية "دكتور المعجزة"، الذي يُقدم في مدرسة "جراند سان جيوفاني إيفانجليستا"، حدثًا رئيسيًا في المهرجان.
هذه الأوبرا، التي أُلفت عام 1857، تُظهر الجانب الكوميدي لبيزيه وتعرض موهبته الفائقة في دمج الموسيقى مع السرد الدرامي. يُرافق العرض الراوي والممثل فينسينزو توسيتو الذي يروي القصة ببراعة، بينما يشارك المطربون في تقديم الألحان المصحوبة بعزف البيانو.
هذا المهرجان ليس مجرد احتفال ببيزيه فحسب، بل هو أيضًا مناسبة لاكتشاف أنواع موسيقية نادرة من أعماله. ففي 2 أبريل، سيستمتع الحضور بعرض ميلوديا، نوع موسيقي آخر قد يكون أقل شهرة، حيث سيكشف التينور راينود فان ميشيلين، بمرافقة عازف البيانو أنتوني رومانيوك، عن بعض الجواهر التي ألفها بيزيه على نصوص لفيكتور هوجو وغيرهم من الأدباء.
أما في 8 أبريل، ستتحدث مونيك سيولا عن علاقة بيزيه بآلته الموسيقية المفضلة، البيانو، في محاضرة غنية بالمعلومات. ويستمر المهرجان بمجموعة من العروض الأخرى مثل "Jeux d'enfants"، العمل الوحيد لبيزيه المخصص للبيانو بأربعة أيادي، الذي سيتم عزفه في 15 أبريل على يد ثنائي سبينا وبينينييتي.
المهرجان سيختتم في 16 مايو بحفل موسيقي بالتعاون مع أكاديمية مسرح سكالا، حيث سيقدم الفنانون مختارات من الأغاني المميزة التي ألفها بيزيه ومعاصروه الأكثر إثارة للاهتمام. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA