الفيلم من إنتاج جاليريا بورغيزي، بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، ويعرض رحلة كارافاجيو من بداياته في ورشات الرسم في روما، مرورًا بأعماله التي شكلت تحولًا في مفاهيم الرسم المقدس، وصولًا إلى أعماله المميزة في كنائس مثل "سانت أوغسطين" و"سانتا ماريا ديل بوبولو".
كما تعد اللحظة التي شهدت عرض سلسلة لوحات "قصص القديس ماثيو" في كنيسة كونتاريلي في سان لويجي دي فرانشيسي في روما، نقطة فارقة في تاريخ الفن الأوروبي. في يوليو من عام 1600، كانت تلك أول مرة يظهر فيها الفنان الإيطالي كارافاجيو أمام الجمهور، ليقدم أول أعماله العامة في حدث أثار ضجة كبيرة في الأوساط الفنية.
يقدم الوثائقي سلسلة من الأعمال الشهيرة التي تعتبر أيقونات في تاريخ الفن، مثل "باخوس المريض" في معرض بورغيزي، و"وجوديث وهولوفيرنيس" في المعرض الوطني للفنون القديمة، إلى جانب أعمال أخرى تعرض في متاحف مرموقة مثل "متحف متروبوليتان" في نيويورك و"متحف تيسين بورنيميزا" في مدريد.
كما يتضمن الوثائقي لقطات من الوثائق الأرشيفية التي تكشف عن شخصية كارافاجيو المليئة بالتناقضات وسياق عمله في أحياء كامبو مارتسيو، حيث كانت ورشاته الفنية والحانات التي يرتادها ميدانًا لتفاعلاته مع أبرز الشخصيات الرومانية مثل الكاردينال ديل مونتي وفينسينزو جيستينياني. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA