ومن المعروف ان سقف الغرفة قد تم تزيينه بواسطة ليوناردو دافينشى بين عامى 1497 و1499 وسيتم ترميمها بالحفاظ على نفس طرازه.
وقد قدمت القاعة العديد من المفاجأت بدءاً من اكتشاف لوحة دافينشى الكبيرة أحادية اللون والتى تمثل 16 شجرة توت مع جذورها مخبأة تحت طبقات من الجير .
وتبلغ تكلفة عملية الترميم مليون و625 ألف يورو وستفتتح القاعة تزامناً مع دورة الألعاب الاوليمبية فى ميلانو - كورتينا المقررة عام 2026.
وكانت القلعة مستخدمة كثكنة عسكرية ثم تحولت غرفة البرج إلى ماوى للخيول وتمت تغطية جدرانها بطبقات من الجير لإخفاء الكنوز تحتها .
وفي عام 2006 بدأت التحليلات الاستكشافية، ثم في عام 2013 بدأت اعمال الترميم والعمل الاستكشافي على الجدران والذي سمح باكتشاف الرسومات التحضيرية للمشروع الزخرفي.
وفي عام 2015، تم افتتاح الغرفة للسماح للجمهور بمشاهدة اعمال "ليوناردو المُعاد اكتشافه"، وذلك بفضل عناصر الوسائط المتعددة أيضًا، حيث اجتذبت 350 ألف زائر قبل توقف الاعمال وغلق الغرفة.
وافتتحت الغرفة مرة ثانية عام 2019 لفترة قصيرة بمناسبة الذكرى 500 لوفاة دافينشى. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA