(أنسامد) - أكتوبر 7 - روما - أكدت زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، جيورجيا ميلوني، المرشحة لتصبح رئيسة الحكومة القادمة، أن هناك تأخيرات واضحة في تنفيذ خطة التعافي الوطني والقدرة على الصمود، موضحة أن هناك لوم سيلقى على حكومتها المنتظرة في هذا الشأن من قبل هؤلاء الذين تسببوا في هذا التأخير.

وتابعت ميلوني، التي تصدر تحالفها الانتخابات التشريعية الأخيرة، "نحن نرث موقفا صعبا، التأخيرات في برنامج إعادة التأهيل الوطني، واضحة ويصعب تعويضها، ونحن ندرك أنه سيكون فشلا لن يعود إلينا، ولكنه سينسب إلينا من قبل أولئك الذين تسببوا فيه"، في إشارة إلى حكومة دراجي الحالية التي تتولى تنفيذ الخطة.

ومن جانبه، قال رئيس حكومة تسيير الأعمال، ماريو دراجي، إنه واثق من أن إدارة ميلوني ستطبق الخطة بنفس الفعالية التي يتمتع بها، مشددا على أنه "لم يكن هناك تأخير"، في تنفيذ الخطة.

وبين دراجي، "لقد اتخذت الحكومة جميع الإجراءات اللازمة لصالح التنفيذ الفعال للخطة، والآن الأمر متروك للحكومة القادمة لمواصلة العمل على التنفيذ، وأنا على يقين من أنه سيتم تنفيذها بنفس القوة والفعالية".

وشدد دراجي على أن التحدي الذي يواجه ميلوني يتمثل في تنفيذ فصل جديد من برنامج إعادة التأهيل الوطني لمعالجة أزمة الطاقة.

(أنسامد).