(أنسامد) - يناير 20 - روما - رفض زعيم المافيا الصقلية، ماتيو ميسينا دينارو، المشاركة عبر الفيديو في جلسة محاكمته التي جرت الخميس، وتم تأجيل الجلسة إلى 9 مارس.

ورفض دينارو المحتجز في سجن لاكويلا، الإدلاء برأيه في جلسة محاكمته الخميس الخاصة بالاتهامات الموجهة إليه بأنه محرض على مجازر كاباتشي وفيا داميليو.

وتسببت تفجيرات كاباتشي التي وقعت في مايو 1992، في مقتل قاضي وزوجته و3 من رجال الشرطة، بينما تسببت تفجيرات فيا داميليو، التي وقعت بعد شهرين من الحادث الأول، في مقتل القاضي المناهض للمافيا باولو بورسلينو، و5 من أفراد الشرطة المرافقين له.

على صعيد آخر، صادرت أجهزة الأمن الإيطالية، منزل والدة دينارو، الذي استخدمه خلال فترة هروبه الطويلة، وأطلق على نفسه اسم مغاير وهو أندريا بونافيدي، حتى لا يقع في يد الشرطة.

وكان المنزل مهجورا منذ بعض الوقت، إذ تعيش والدة دينارو في الوقت الحالي في منزل آخر مع إحدى بناتها.

وماتيو ميسينا دينارو، هو رجل مافيا إيطاليا من جزيرة صقلية، ويعتبر واحدا من كبار قادة المافيا الصقليين.

ونجحت أجهزة الأمن الإيطالية في اعتقاله في 16 يناير الجاري، داخل عيادة طبية في مدينة باليرمو، بعد أن ظل هاربا لمدة 30 عاما، غير خلالها اسمه إلى أندريا بونافيدي.

ويحظى دينارو بشهرة عالمية في مجال الجريمة، إذ صنفته مجلة فوربس على أنه واحدا من أقوى المجرمين الذين جاري البحث عنهم في العالم.

(أنسامد).